شكلت تصاريح السيارات معاناة أمام منسوبي جمعية الإعاقة الحركية للكبار، الذين أدوا مناسك الحج لهذا العام، في وقت حسم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، المعاناة بالتوجيه بإصدار التصاريح اللازمة ليؤدي منسوبو الجمعية للمرة الأولى المناسك في يسر وسهولة. ورفع القائمون على «حركية» الشكر للأمير خالد الفيصل على تدخله بعد رفض الجهات التعاون معهم فيما يخص التصاريح.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة المهندس ناصر المطوع ومنسوبو الجمعية خلال حديثهم لصحيفة «عكاظ» بطريقة تعامل رجال الأمن في مكة المكرمة والكشافة والتي وصلت في بعض المواقف إلى حملهم في لقطات معبرة تجسد إنسانية الكشافة ونبلهم في تعاملهم مع المعوقين وكبار السن، والنابعة من توجيهات ولاة الأمر «يحفظهم الله» ودعمهم الدائم لذوي الاحتياجات الخاصة لتطوير قدراتهم وجعلهم عناصر فاعلة ودمجهم في المجتمع والمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
ووصف المدير العام لجمعية الإعاقة الحركية للكبار عبدالرحمن الباهلي المعاناة بتصاريح السيارات «مؤكدا أن معاناتهم بدأت منذ تحويل الجهات وتضارب اشتراطاتها، فقال اتجهت الجمعية بنحو 11 حافلة صغيرة تقل المعاقين حركيا وتتناسب مع احتياجاتهم بوجود رافعة ومقاعد مناسبة لهم وذلك يخالف اشتراطات وزارة الحج والدفاع المدني بأن تكون الحافلات كبيرة فبدأنا في معاناة إصدار التصاريح، قبل أن يحسمها تدخل الأمير خالد الفيصل، وتم إصدار التصاريح بتوجيه سموه».
وكان 43 معوقا حركيا من المسجلين في جمعية الإعاقة الحركية للكبار قد أدوا مناسك حجهم الأول هذا العام كمنشط ضمن مناشط الجمعية في خدمة هذه الفئة الغالية.
وأوضح عدد من الحجاج لـ«عكاظ» أن المعاناة حاصرتهم منذ اللحظات الأولى حيث خلت المشاعر المقدسة من خدمات المعوقين، بدءا من دورات المياه أو الأرصفة والخيام حسب قولهم. وأوضح الحاج فيصل البجيدي أن عدم وجود أماكن للمعوقين في منى حرمهم من المبيت منها، فكنا نبيت في العزيزية وأكملنا بقية المناسك.
وأشار الحاج عبدالرحمن الرشيد، أنهم بحثوا عن دورات مياه للمعوقين في المشاعر فلم يجدوها، على الرغم من كثرة عدد المعوقين الذين يؤدون المناسك.
وأضاف الحاج بدر الجميل أن غياب مسار خاص للرمي على جسر الجمرات هو الآخر شكل معاناة لهم، متمنيا أن تتحقق أمنية المعوقين في هذا الممر.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة المهندس ناصر المطوع ومنسوبو الجمعية خلال حديثهم لصحيفة «عكاظ» بطريقة تعامل رجال الأمن في مكة المكرمة والكشافة والتي وصلت في بعض المواقف إلى حملهم في لقطات معبرة تجسد إنسانية الكشافة ونبلهم في تعاملهم مع المعوقين وكبار السن، والنابعة من توجيهات ولاة الأمر «يحفظهم الله» ودعمهم الدائم لذوي الاحتياجات الخاصة لتطوير قدراتهم وجعلهم عناصر فاعلة ودمجهم في المجتمع والمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.
ووصف المدير العام لجمعية الإعاقة الحركية للكبار عبدالرحمن الباهلي المعاناة بتصاريح السيارات «مؤكدا أن معاناتهم بدأت منذ تحويل الجهات وتضارب اشتراطاتها، فقال اتجهت الجمعية بنحو 11 حافلة صغيرة تقل المعاقين حركيا وتتناسب مع احتياجاتهم بوجود رافعة ومقاعد مناسبة لهم وذلك يخالف اشتراطات وزارة الحج والدفاع المدني بأن تكون الحافلات كبيرة فبدأنا في معاناة إصدار التصاريح، قبل أن يحسمها تدخل الأمير خالد الفيصل، وتم إصدار التصاريح بتوجيه سموه».
وكان 43 معوقا حركيا من المسجلين في جمعية الإعاقة الحركية للكبار قد أدوا مناسك حجهم الأول هذا العام كمنشط ضمن مناشط الجمعية في خدمة هذه الفئة الغالية.
وأوضح عدد من الحجاج لـ«عكاظ» أن المعاناة حاصرتهم منذ اللحظات الأولى حيث خلت المشاعر المقدسة من خدمات المعوقين، بدءا من دورات المياه أو الأرصفة والخيام حسب قولهم. وأوضح الحاج فيصل البجيدي أن عدم وجود أماكن للمعوقين في منى حرمهم من المبيت منها، فكنا نبيت في العزيزية وأكملنا بقية المناسك.
وأشار الحاج عبدالرحمن الرشيد، أنهم بحثوا عن دورات مياه للمعوقين في المشاعر فلم يجدوها، على الرغم من كثرة عدد المعوقين الذين يؤدون المناسك.
وأضاف الحاج بدر الجميل أن غياب مسار خاص للرمي على جسر الجمرات هو الآخر شكل معاناة لهم، متمنيا أن تتحقق أمنية المعوقين في هذا الممر.